أمراض
حمى الضنك
- يعتبر مرض حمى الضنك من أخطر الأمراض التى ينقلها البعوض.
- يعتبر الانسان والقردة من الخوازن الرئيسية لفيروسات حمي الضنك.
- هنالك أربعة أنواع من فيروسات هذا المرض تنقلها اناث بعوضة الايدس وتختلف حدة المرض حسب نوع الفيروس الذي يتعرض له الانسان.
- يعيش حوالي 2.5 الى 3بليون شخص فى العالم فى مناطق معرضة لظهور حمي الضنك بها.
- تؤدي حمي الضنك الى حوالي 24.000 حالة وفاة فى العالم سنوياً ، ويتعرض حوالى 500.000 شخص للإصابة بهذا المرض فى العالم.
- مكافحة البعوض الناقل للمرض
- وجود نظام مراقبة وبائية جيد.
- تعتبر الوقاية الشخصية من أهم عناصر مكافحة حمي الضنك وذلك بعدم التعرض للدغ البعوض فى المناطق التى توجد بها حالات حمي الضنك.
التثقيف الصحي للسكان من منزل الى منزل وفى الأسواق والمدارس والمساجد عن طرق الوقاية من حمي الضنك والتخلص من أماكن تكاثر البعوض الناقل.
البلهارسيا
مرض البلهارسيا هو مرض طفيلي ينتج عن الإصابة بديدان البلهارسيا التي تتبع الديدان المفلطحة.
يوجد نوعان من ديدان البلهارسيا التي تصيب الانسان وهي:
- ديدان البلهارسيا المعوية
- ديدان البلهارسيا البولية
وبائية مرض البلهارسيا
- يوجد عدد من القواقع المتخصصة كعائل وسيط في نقل البلهارسيا.
- تعتمد وبائية مرض البلهارسيا على ثلاثة عناصر وهي طفيل البلهارسيا والإنسان كعائل نهائي والقواقع كعائل وسيط للطفيل.
- يعتمد انتقال العدوى من و إلى الإنسان على الحالة الاجتماعية والاقتصادية و التعليمية والعادات والسلوكيات الغير صحية.
التهاب المفاصل
- ألم وصلابة في معظم المفاصل كسلاميات الإبهام، ويزداد الألم في الصباح.
- الاتهاب في المفصل الواحد كالكتف.
- نقصان في الوزن واكتئاب وفتور في الجسم.
- تاريخ المريض.
- الكشف السريري.
- فحص عوامل الروماتويد (RF)
- فحص الأجسام المضادة (Anti citrullinated peptide antibodies).
- العمر.
- الجنس.
- التاريخ العائلي.
- التدخين.
- زيادة الوزن.
- العامل الوراثي.
- الاكتئاب.
- انتشار الالتهاب.
- التهاب الأوعية الدموية.
- اعتلال العقد اللمفاوية.
- متلازمة جفاف العين.
- فقر الدم.
- تثقيف المريض.
- الراحة وممارسة التمارين الرياضية.
- التطعيم لتقليل العدوى.
- المسكنات غير الاستيرودية (NSAID).
- مضادات الروماتويد (DMARDS).
- تقليل الوزن.
- التشخيص المبكر.
- الانتظام في تناول الأدوية.
- الأكل الصحي وممارسة التمارين الرياضية.
فقدان الشهية العصبي والشراهة
مرض النوم الأفريقي ومرض النوم الأمريكي
مرض النوم الأفريقي :
تعد ذبابة تسي تسي العائل الأول (الناقل) لمسبب هذا المرض ، حيث تتكاثر السوطيات المسببة لهذا المرض في القناة الهضمية لذبابة تسي تسي ، ثم ينتقل الطفيل إلى غدد الذبابة اللعابية . وعندما تلسع الذبابة شخصا اخر سليما تنتقل السوطيات عبر غددها اللعابية إلى الانسان (العائل الثاني) ليتكاثر داخل جسمه مسببا له ارتفاع في درجة الحرارة ، التهابات في الغدد اللمفاوية ، وأضرار في الجهاز العصبي.
مرض النوم الأمريكي :
تعد حشرة ( رديوفيد ) العائل الأول الذي يحتاجه هذا النوع من السوطيات في وسط وجنوب أمريكا . يتكاثر الطفيل في القناة الناة الهضمية للحشرة ، ثم ينتقل من برازها إلى جسم الإنسان ، وبمجرد دخول الطفيل إلى مجرى الدم فإنه يتكاثر ويتضاعف ويصبح قادرا على الاضرار بالقلب والكبد والطحال .
بعض أنواع البعوض وأمراضها
البعوضيات (الاسم العلمي: Culicidae)، فصيلة حشرات من رتبة ذوات الجناحين تتغذى إناثها على دم الإنسان وأكثر الحشرات الماصة للدماء انتشاراً، ويسبب المضايقة بلدغاته المتكررة، وينقل العديد من الأمراض منها الملاريا، كما يتغذى البعوض أيضا على دم الحيوانات والطيور
أنثى البعوضيات هي وحدها التي تتغذى على الدم لأنه ضروري لنضج البيوض، في حين أن الذكر يتغذى على عصارة النباتات ورحيق الأزهار. ويتميز فم الأنثى بأنه مزود بأجزاء دقيقة تساعد على ثقب الجلد وامتصاص الدم (اللسان الثاقب الماص).
بعوضة حمى الضنك:
لبعوضة المسببة للمرض : هي البعوضة الزاعجة المصرية او بعوضة الحمى الصفراء من نوع البعوض التي تنقل الحمى الصفراء و حمى الضنك هي بيضاء و يوجد على أرجلها نقط بيضاء منشأها افريقيا بجميع المناطق الاستوائية تنتشر البعوضة بجميع انحاء العالم اليوم بسبب الهجرة شكل الوانها البيضاء و السواء المشابهة لجلد النمر صغيرة الحجم نحو 3-4 مليمتر لونها اسود يوجد على أرجلها علامات بيضاء ، تلد الانثى بعد تخصيب البويضة لامتصاص الدم يتغذى الذكور على رحيق الازهار تلدغ الاناث بأوقات النهار و يزيد النشاط وقت الغروب يكفي البعوضة قليل من الماء الساكن بالبرك لوضع البيض تغير جلدها اربعة مرات تبدأ ببناء الشرنقة تستغرق دورة نمو البعوضة نحو 10 ايام كاملة في حالة ان الظروف مناسبة في حالة عدم ملائمة الظروف يستغرق الامر عدة اشهر.
بعوضة الملاريا:
هي حشرة رهيفة، ذات رأس مستديرة تحمل زوجا من العيون المركبة وزوج من قرون الإستشعار. الأجنحة مبقعة لما تحمله من حراشيف داكنه تترتب في مجموعات صغيرة. الأرجل طويلة و نحيفة، والبطن طويل و إسطوانى الشكل. تنشط ليلا حيث تتغذى الإناث على دم الأنسان و الحيوان حيث تتميز بأجزاء الفم الثاقبة الماصة والمكيفة لمص الدماء في الإناث، أما الذكور فهي ماصة للرحيق والمحاليل السكرية فقط. لذا، فهي تنقل كثيرا من الأمراص للإنسان و الحيوان. قرون الإستشعار، طويلة ريشية كثيفة في الذكر وريشية بسيطة في الأنثي. يغطي الصدر وزوائده حراشف داكنة اللون، أما البطن فتغطية حراشف بنية وأحيانا مبيضة ويفتقر جسمها للزخرفة. الطرف البطني الأنثي مبطط، وجسم الحشرة البالغة يصنع زاوية 45° مع السطح الذي تقف عليه وقد وصف أكثر من 400 نوع يتبع هذا الجنس.
توجد هذه الحشرة في معظم مناطق المملكة التي تتميز بوجود مياه عذبة وخاصة إذا توفرت المياه الراكدة في المصارف والبرك والخزانات والمزارع.
بعوضة داء الفيل:
شترك بعوضة الكيولكس Culex، وبعوضة الإيدز Aedes، وبعوضة الأنوفيليس Anopheles فى نقل الواشيريريا بانكروفتى، وبعوضة الأنوفيليس هى الناقل للبروجيا تيمورى، وبعوضة المانسونى mansoni وبعوضة الإيدز هما الناقل للبروجيا ملاى.
-دورة الحياة
تتغذى أنثى البعوضة الحاملة للعدوى على دم الإنسان وهى أثناء العض تحقن فى دمه اليرقات larvae من نوع الطفيل الذى تحمله، وهذه الديدان ترحل إلى الأوعية الليمفاوية، ثم ترحل إلى أماكن متعددة من الجهاز الليمفاوى، ثم تسكن بالغدد الليمفاوية أو قريبا منها، ثم تتطور وتنمو لتصل إلى الطور البالغ أو الناضج على مدى عامين ويصبح طولها يتراوح من 8 إلى 10 سم بالنسبة للإناث و4 سم بالنسبة للذكور
بعوضة مرض الشيكونغونيا:
ينتقل فيروس الشيكونغونيا بين البشر عن طريق لدغات أنثى البعوض المعدية. والبعوضة التي تنقل الفيروس هي عادة من جنس الزاعجة المصرية الناقلة أو الزاعجة المرقطة، وهما جنسان يمكنهما أيضاً نقل فيروسات أخرى منقولة بالبعوض، بما فيها فيروس حمى الضنك. ويمكن ملاحظة حشرات البعوض هذه وهي تلسع الأفراد خلال ساعات النهار، مع أنّ نشاطها قد يبلغ ذروته في ساعات الفجر الأولى وقبل غروب الشمس. وكلا الجنسين المذكورين يُلاحظ وهو يلسع في الأماكن الخارجية، بينما يسهل أيضاً على الزاعجة المصرية الناقلة أن تتغذى في الأماكن الداخلية.
وبعد أن يتعرّض الشخص للسعات البعوض، تظهر عليه أعراض المرض عادة في غضون فترة تتراوح بين 4 و8 أيام، ولكنّها قد تتراوح بين 2 و12 يوماً.
لقد أدّى كلا الجنسين المسبّبين للمرض (الزاعجة المصرية الناقلة والزاعجة المرقطة) إلى وقوع فاشيات كبرى من الشيكونغونيا. ومع أن انتشار الزاعجة المصرية الناقلة محصور في المناطق المدارية وشبه المدارية، تنتشر الزاعجة المرقطة أيضاً في المناطق المعتدلة، وحتى في المناطق المعتدلة الباردة. وقد اتّسعت رقعة انتشار الزاعجة المرقطة في العقود الأخيرة انطلاقاً من آسيا لتصبح راسخة في بعض المناطق من أفريقيا وأوروبا والأمريكتين.
وتنتشر الزاعجة المرقطة على نطاق أوسع من مواقع التكاثر المائية مقارنة بالزاعجة المصرية الناقلة، بما في ذلك قشرة جوز الهند وقرون الكاكاو وجذوع الخيزران وثقوب الأشجار وبرك الصخور، فضلاً عن الحاويات الاصطناعية مثل إطارات عجلات المركبات والصحون الموضوعة تحت أوعية النباتات. ويفسر هذا التنوّع الملحوظ في الموائل كثرة انتشار الزاعجة المرقطة في المناطق الريفية وكذلك في أرباض المدن والحدائق الظليلة بالمدن.
أمّا الزاعجة المصرية الناقلة فهي أوثق ارتباطاً بمساكن الناس وتستخدم الأماكن الداخلية لتتكاثر، بما في ذلك المزهريات وأوعية جمع المياه وصهاريج المياه الموجودة في الحمّامات، فضلاً عن الموائل الاصطناعية الخارجية نفسها التي تستخدمها الزاعجة المرقطة.
وتبيّن أنّ هناك نواقل عديدة أخرى من البعوض تسبّبت في سريان المرض في أفريقيا، بما في ذلك جنس A. furcifer-taylori و A. luteocephalus. وهناك بيّنات تشير إلى احتمال قيام بعض الحيوانات، بما فيها غير المقدمات والقوارض والعصافير والثدييات الصغيرة مقام مستودعات لنواقل المرض.
أمراض جنسية فيروسية
- مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) :
مسبّب هذا المرض هو فيروس HIV وهو فيروس صغير يحمل مادّة RNA ولكنه يحوّل هذه المادّة داخل خلية الإنسان إلى مادة DNA مما يجعلها تختلط في المادة الجينية للخلايا. ومع أنّ هذا الفيروس من الفيروسات الضعيفة إلا أنّه يستطيع الإنتقال من انسان الى آخر عن طريق نقل الدّم أو الإتصال الجنسي وخاصّة إن كانت هناك جروح في القضيب أو في المهبل . وخطورة هذا الفيروس أنّه يصيب خلايا المناعة في كرات الدّم البيضاء والتي تسمى “الخلايا المساعدة” والتي من أهم وظائفها هي التعرّف علي الفيروسات والبكتيريا التي تدخل جسمنا وتعمل علي محاربتها بتفعيل مجموعة من الأوامر والتفاعلات في الجسم تؤدّي في النّهاية الي تدمير الجراثيم الغازية للجسم. فإن أصيبت مثل هذه الخلايا وقل عدّدها فإنّ قدرة الجسم علي محاربة الجراثيم الغازية للجسم تكون شبه معدومة حتى وإن كانت مثل هذه الجراثيم ضعيفة ولا تسبّب أمراضاً في الإنسان العادي ، إلا أنّها تسبّب أمراضاً والتهابات خطيرة جداً عند المريض المصاب بالإيدز. وينصح للتأكيد، عمل فحوصات تثبتيه بعد الفحص الأول. وللعلم، يمكن الكشف عن المرض بفحص مضادات الإيدز بعد حوالي 6 أشهر من بداية إصابة المريض بالفيروس. فإن كان المريض يحب أن يتعرّف علي وجود هذا الفيروس قبل هذه المدّة فيجب عليه عمل الفحوصات المتخصّصة والتي تفحص عدد الفيروسات بفحص عدد جينات هذا الفيروس بفحص PCR . ويقلل من سرعة نمو الفيروس عدة أدوية وأهما هو داوء AZT. . أمّا إن لم يعالج المريض الحامل للفيروس فهو قطعاً سيصاب بالمرض القاتل وهو مرض الإيدز. وتتراوح المدّة الزمنية من بدراية حمل المريض لفيروس HIV ومن الإصابة الفعليّة بمرض الإيدز بمعدّل حوالي عشرة سنوات. ويعيش المريض بمعدل 3 سنوات بعدها. وعادةً ما تكون الأعراض عند الاصابة بمرض الايدز هي كثرة الالتهابات والحرارة المستمرة الغير منقطعة بالإضافة إلى الإسهال والضعف الجسمي والوهن وظهور الأورام السرطانية مثل الأورام الليمفاوية. وأهم هذه الالتهابات هي الالتهابات الرئويّة والتهاب الجهاز العصبي والدّماغ والجهاز الهضمي. وقد أتى لنا مريضاً مؤخراً يشتكي من شلل في أطرافه وقد تبين لنا بعد أخذ عينات من الأعصاب أنّه يعاني من طفيليات نادرة لاتصيب إلا مرضي الإيدز . وبعد إجراء فحوصات الإيدز تبين أنه مصاب بالمرض. لتشخيص مثل هؤلاء المرضي فإنّنا نقوم بعمل فحص الدّم لمضادّات الايدز والذي يبين وجود الفيروس في الدم. .ومما يساعد المريض أن يصاب بفيروس الايدز هو اصابته بأمراض جنسية أخري حيث تتعاون الفيروسات أو البكتيريا المختلفة مع بعضها الي زيادة نسبة الإصابة بهذا الفيروس إن وجدت مع بعضها. ولذلك ينصح بشدة في العلاج من جميع الأمراض الجنسية.
2.الهيربس :
فيروس الهيريس هو نوعان رئيسيان. النوع الأول يصيب منطقة الفم والشفّة. والنوع الثاني يصيب الأجهزة التناسلية ويظهر عادة علي شكل قرحة مؤلمة جداً في الأعضاء الخارجية للأجهزة التناسلية. وقد ترجع القرحة للمريض عدّة مرّات في السنة وخاصّة إن ضعفت مناعة المريض نتيجة مرض آخر أو حتى عند الدّورةالشهريّة. وهذا الفيروس معدي بطريقة كبيرة جداً بحيث إن تلامست الأعضاء فإنّ الإصابة عادة تحدث خلال أسبوع من الإتصال. وإنّ نسبة الاصابة تكون كبيرة جداً. فإن تكوّنت القرحة فإنها تستمر لمدّة أسبوعين الي أربعة أسابيع لكي تشفي. والفيروس من النّوع الثاني لا ينتقل إلا عن طريق الإتّصال الجنسي ويؤثّر وجوده علي المرأة الحامل حيث قد تصيب المولود الجديد بأمراض مميتة أو معوقة. يشخص مثل هذا المرض عن طريق أخذ مسحات من القرحة ، وعن طريق فحص الدّم للمصاب، ويجب معالجة الطرفين وذلك بإعطاء المريض حبوبا ومرهم يتكون من مادّة “أسايكلفير”. .